الاثنين، 6 يوليو 2009

انتهت و بدأ العمل

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين حبيب إله العالمين ابا القاسم محمد ،،،


انتهينا من فترة كانت تجربة جديدة لي في الثانوية
و كنت في تلك الفترة أدون قدراً كبيراً من الاهداف التي اسعى اليها و اشياء خيالية نوعاً ما

لكن ...

(لابد اولاً تكون لنا أحلام و طموحات ثم نسعى لتحقيقها فمن لا يحلم بالتقدم كيف يمكن ان يحققه ؟) "و يسألونك عن الاشياء للسيد هادي المدرسي"

و نجرد منها الاشياء الخيالية المستحيلة حتماً

فبعد هذه الفترة رأيت التي دونتها و الافكار و الاهداف التي كتبتها بالفترة السابقة منها تحققت و منها لم تتحقق و منها في المستقبل يتحقق بإذن الله

و سأسعى خلفها لأحققها

لأحقق الامل الذي اسعى اليه من فترة طويله ،،

فحان الوقت للعمل و تطوير الذات و الارتباط الروحي .

ربما كنت في الفترة السابقة مع احدى الاصدقاء الذين تعلمت منهم اشياء و تمكنت التواصل و التفاهم معهم و معي في كل هذه الفترة في الفصل و بجانبي بالفصل و كنا نشكل روحاً واحده (ربما كنت اختلف معه في اشياء و اتشاجر معه و لكن معزته لا توصف)

و في هذه الفترة للاسف لم اكن اتواصل معهم بشكل ايجابي و ذلك بسبب ارتباطي بالعمل الاسلامي و في ( مدرسة القران الكريم ) تحديداً و بانشغالي الدائم اصبحت اهمل صديقي و هذا يعود على خطأ مني لان يجب عليَّ ان اسال عنه و لا انقطع عنه كي لا يشعر بالضيق

كنت و ما زلت محفور اسمك في قلبي (حسين)
فكيف ينسى الانسان نفسه و النفس صديقه !!

فاعتذر منك يا صديقي ..
فالصديق يعذر صديقه ولو اخطأ بحقه ..

فالصداقة تنمو بالتعقل و تدوم بالتسامح و تزداد بالعطاء ،،

و سأعدك بأني لن انساك بعد هذا اليوم ،،

حسين لديك طموح اسعى لها فانت تملك طاقات لا تستهان بها


النهاية

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة تلك الكلمات التي سطرها قلمك المليء بالأحاسيس ...

    الصداقة لا تعرف قيمتها إلا بالإبتعاد ..

    وإذا أردت أن ترى معزة صديقك في قلبه أو في قلبك ... فابتعد عنه قليلاً ثم ارجع :]

    ردحذف